پۆل:ژیاننامە: جیاوازیی نێوان پێداچوونەوەکان

ناوەڕۆکی سڕاو ناوەڕۆکی زیادکراو
زيان نامه ى ناودارى كوردو سريشمه معروف جياوك
پووچەڵ‌کرنەوەی پێداچوونەوەی 42706 لەلایەن Nihad sreshmay (وتووێژ)
ھێڵی ١:
معروف جياووك سياسي مخضرم وقانوني وبرلماني nihad sreshmay
نعمت مير صادق نوسيويه تى
معروف جياووك هو معروف بن علي اشعر أفندي ولد في بغداد سنة (1885) وكان والده موظفاً لدى الدولة العثمانية وأمه كانت بابانية وينتمي الى عشيرة بالك وأصلهم من قرية جياووك القريبة من قرية سريشمه التابعة لناحية خليفان ومن أسرة (مام لاس). أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها سنة (1902) ودخل كلية الحقوق في استانه (اسطنبول) وتخرج منها وعاد الى بغداد سنة (1909) وأصدر صحيفة بأسم (الحقوق) باللغة العربية في سنة (1912) وفي الحرب العالمية الاولى تم نفيه الى جزيرة بورما حتى انتهاء الحرب سنة (1919) وأطلق سراحه وعاد الى بغداد ومارس المحاماة ثم عين حاكماً في محكمة كركوك سنة (1923) ونقل منها في السنة الثانية الى محكمة اربيل ومنها نقل الى الديوانية سنة (1925) وبعد سنة أيضا نقل الى قضاء الحي وفي السنة التالية نقل الى المسيب ثم انتخب سنة (1928) ممثلا عن اربيل في برلمان العراق وعمل هناك بكل جد ونشاط ودافع عن قضايا شعبه وحقوقها وأصبح نائباً عن رئيس برلمان العراق بالانتخاب من قبل أكثرية الأعضاء وعارض مراراً السيد عبدالمحسن السعدون رئيس وزراء العراق في القضايا التي تهم حقوق الشعب الكردي حتى كانت تصل الى حد المشادات وسحب المسدسات قبل اقدام عبدالمحسن السعدون على الانتحار لأنه كان انساناً وطنياً ايضاً ويعارض تصرفات الانكليز التي لا تخدم وطنه... وقد دافع معروف جياووك عن قلعة اربيل عندما كانوا يريدون بناء عدد من الدكاكين في الجهة الجنوبية الغربية منها لعلمه مدى تأثير ذلك على انجراف الاتربة من تلك الجهة مما يؤدي الى انهيار الابنية في القلعة وبالتالي هدم الصرح التراثي الحضاري للمدينة المتوغلة سبر أغوار التاريخ والتي أقاموها اجدادنا الكرد قبل سبعة الاف سنة قبل الآن.
 
 
وبتاريخ (13/10/1929) اصبح معروف عضواً في محكمة تمييز العراق وفي السنوات (1942-1946) أصبح متصرفاً للواء السليمانية (محافظ السليمانية) وكان من محبي عائلة البارزاني وعندما قام عدد من مثقفي كردستان بتأسيس الجمعية الكردية بتأييد من جميع الوطنيين الكرد، ورفعت الجمعية المذكورة مذكرة طويلة برقم (719) في (1922) الى مجلس عصبة الأمم وكان واحداً من الموقعين على المذكرة وقد قام بنشر عدد من المقالات في جريدة (المفيد) التي كانت تصدر من قبل ابراهيم حلمي العمر وجلبت تلك المقالات انظار اعضاء لجنة التحقيق عن حقائق اوضاع كردستان من جميع الاوجه مما حمل مطبعة الاستقلال البغدادية جمع تلك المقالات في كتاب بعنوان القضية الكردية وعلى نفقته الخاصة ولم يتم انتخاب اسماعيل بيك رواندزي ومعروف جياووك للمرة الثانية لبرلمان العراق بسبب تقديم التماس الى عصبة الأمم مع بقية وطنيين الكرد. أسس معروف جياووك نادي (سه ركه وتنى كورد) في بغداد وكان مقر النادي في داره ولمدة ثلاثة عشرة سنة من (1930-1943) دون الحصول على اجازة تأسيس النادي بصورة رسمية رغم مراجعة معروف مراراً الى وزارة الداخلية وكان وزير الداخلية آنذاك جميل المدفعي مما اضطر اخيراً الى مراجعة السفارة البريطانية لغرض الحصول على الاجازة المطلوبة وفي سياق حديثه مع السفير البريطاني قال له السفير انتم الكرد تقصدون تشكيل دولة كردية ونحن لا نذكر اسرارنا لأحد الا انه انتم متواجدون في اربعة دول (وبالاحرى كان المفروض ان يقول اننا وزعنا وطنكم على اربعة دول) ولسنا على استعداد لنصب العداء لتلك الدول بسببكم وقال معروف سوف لا اخرج من هذه السفارة حتى توافق على منحي الاجازة المطلوبة وطلب منه الاتصال هاتفياً بوزارة الداخلية فاتصل السفير مع جميل المدفعي حول منح الاستاذ معروف اجازة تأسيس نادي (سه ركه وتن) بصورة رسمية وعند مراجعة معروف الى الوزارة المذكورة استقبله هذه المرة بالترحاب خلافاً للمرات السابقة وامر الوزير بمنحه الاجازة المطلوبة وبتاريخ (8/8/1930) قصد معروف جياووك وبرفقته جمال عارف محافظ السليمانية لغرض جمع التبرعات للنادي وفي هذا الاثناء كان جعفر العسكري وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء وميجر يانغ وكيل المندوب السامي وجميل المدفعي وزير الداخلية وجمال بابان وزير العدلية كانوا قد قصدوا كردستان ايضاً وعقدوا اجتماعاً مع الجماهير في كركوك حول شرح ابعاد الاتفاقية العراقية الانكليزية لتهدئة الاوضاع في المنطقة التي تسببت في اشاعة الاستياء العام بين ابناء الشعب العراقي بما فيها كردستان وحدثت مظاهرات جماهيرية صاخبة في المحافظات الجنوبية وبغداد والسليمانية فاتصل معروف في كركوك اولا بالسيد حمد بك جاف في كلار ودعاه للحضور الى كركوك لغرض التباحث والتشاور حول الاوضاع في كردستان بعد الاتفاقية المذكورة والتي هزت العراق وعمت الاستياء جميع الاوساط الشعبية وايصال ما يدور بينهم الى جعفر العسكري وجماعته الموجودين حالياً في كردستان وبعد ذلك توجه الى السليمانية فوجد فيها مظاهرة عارمة وغاضبة بوجه الوزراء الذين ذكرناهم سابقاً ولم يلتفت احد الى معروف وزميله لذا رجعوا في طريقهم الى اربيل وذهبوا الى بيت ملا افندي في باداوا وقام معروف مع احمد عثمان بارسال برقية الى صحيفة ( زيان) في السليمانية وبقية الصحف في بغداد وعبروا فيها عن تأييدهم الكامل لمطالب الشعب الكردي المقدمة من قبل مواطني السليمانية حول استقلال كردستان وان صحيفة ( زيان ) قامت بنشر البرقية فور استلامها ومن ثم رجعوا الى السليمانية وفي هذه المرة حملوا معروف وزميله جمال عارف على اكتافهم في حين عاد جماعة الوزراء الى بغداد بعد ان ايقنوا من فشلهم في مهمتهم وعدم تأثيرهم على شعور وافكار الجماهيرالغاضبة رغم الوعود الكثيرة التي قطعوها على أنفسهم لهم وطلب معروف من الجماهير وعقد اجتماع بقصد الطلب منهم بتوحيد كلمتهم ومطالبهم مع سائر ابناء الشعب الكردي في كردستان حول المطالبة بالاستقلال والحصول على حقوقهم المشروعة وعاد هو مع معروف الى بغداد (6) وبعد سنة (1946) ترك معروف جميع الوظائف واحال نفسه على التقاعد وانتقل الى رحمة الله تعالى يوم (21/1/1958 في بغداد ونقل جثمانه الى اربيل وواروا جثمانه الطاهر ثرى مقبرة الشيخ محمد ثناء الدين المشهور (بشيخ جولي).
 
 
وقام معروف جياووك في حياته بتأليف عدد من الكتب باللغتين الكردية والعربية منها:-
 
 
1 نووسينى كوردى ....... 1930
 
 
2 هه زار بيز و به نده ...... 1939
 
 
3 القضية الكردية بجزئين....... جزء الاول (1935) ... جزء الثاني (1939)
 
 
4 نيابتي ............... 1938
 
 
5 مأساة بارزان المظلومة ........ 1954
 
 
 
المصادر
 
 
1 جريدة برايتي ..... عدد 1855 في 24/1/1994
 
 
2 كركوك وتوابعها حكم التاريخ والضمير ..... د.كمال مظهر احمد
 
 
3 مجلة هه ولير عدد (11) سنة 2001 ....... طارق جامباز
 
 
4 شورشه كانى كورد.............. علاء الدين السجادي